ضبطت مديرية التجارة لولاية مستغانم  هذه السنة كافة الإجراءات اللازمة لضمان السير الحسن للنشاط التجاري في شهر رمضان الكريم، من خلال برنامج رقابي يعتمد على توفير الطاقات البشرية والوسائل المادية وعليه سيتم تكثيف المراقبة على الأسواق الأسبوعية و الجوارية لبيع الخضر والأسماك واللحوم البيضاء والحمراء ومختلف المواد الأساسية التي يكثر الإقبال عليها في شهر الصيام، والمحلات التجارية كمحلات المرطبات والحلويات ومحلات الأكل السريع والمقاهي.
    ولتنفيذ هذا البرنامج تم تسخير 35  فرقة للعمل نهارا وليلا لمراقبة الحركة التجارية وعمل الأسواق موزعة عبر بلديات الولاية، وتعمل الفرق الخاصة بمراقبة الممارسات التجارية على تنفيذ الإجراءات الرقابية الخاصة بالإعلام بالأسعــار والتعريفات اتجاه المستهلكين، إلزامية الفوترة، مراقبة أسعار المنتوجات المدعمة من طرف الدولة كالحليب المعبأ في الأكياس، الخبز، السميد العادي ،السكر الأبيض والزيت الغذائي العادي أيضا، و تعمل هذه الفرق أيضا على محاربة التخزين الاحتكاري وتغيير النشاط التجاري دون رخصة.
    في حين يتضمن الشق الثاني من البرنامج مراقبة مطابقة المواد والخدمات حيث تنصب نشاطات الرقابة على المنتوجات الغذائية الحساسة والتي يمكنها أن تشكل أخطارا على صحة المستهلك، وذلك بمراقبة كل المواد المعروضة للبيع من ناحية الوسم، احترام شروط النظافة، المراقبة الذاتية وكذا احترام سلسلة التبريد والقواعد السليمة للتخزين والتداول والنقل، لاسيما بالنسبة للمواد السريعة التلف، كما تم اتخاذ إجراءات تنفيذية على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه لصيادة، تقضي بمضاعفة مهام المعاينة والملاحظة اليومية لمؤشر الأسعار والمتابعة اليومية لحالة السوق من حيث التموين والتخزين للمواد الأساسية وتطور الأسعار على مستوى أسواق الجملة والتجزئة الموجودة عبر الولاية وملاحظة وتسجيل كل اختلال يطرأ على وضعية السوق.
كما سيسهر الأعوان أيضا على مراقبة مطاعم وديار الرحمة التي ستفتح أبوابها في هذا الشهر الفضيل .
وبالموازاة مع ذلك أعدت مديرية التجارة برنامجا تحسيسيا إعلاميا يشمل:
* حصص إذاعية لفائدة المستهلكين تتضمن تقديم نصائح وإرشادات لترسيخ ثقافة استهلاكية سليمة ولقاءات إعلامية لفائدة المتعاملين الاقتصاديين حول احترام شروط النظافة والحفظ والتبريد.
* بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف سيتم إلقاء دروس و خطب من قبل الأئمة  خلال شهر رمضان الكريم  تهدف إلى تحسيس فئات المجتمع حول مكافحة التبذير